كتب : ابراهيم الملاح بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهد الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا … صدق الله العظيم من ارض الفيروز اكتب حكايه مواطن رب اسرة اغتاله الارهاب الجبان ليس له ذنب مواطن بسيط كل ذنبه انه يسكن فى مدينه العريش ويعمل بوزارة الداخليه موظف مدنى اب لولدين وفتاه ( .. محمد 21 سنه ومحمود 17 سنه وسماح 12 سنه ) كان يعمل ليل نهار ينهى عمله الوظيفى ثم يخرج بعد ذلك للبحث عن عمل اخر لياتى بلقمه العيش لاولاده وزوجته نتحدث عن الشهيد / السيد حسن عبد العال الموظف المدنى بمديريه امن شمال سيناء ( العريش ) أتألم وأتمزق على ما قاله اصدقائة لى وعرفت وقتها ان القلوب تبكى على العزيز الغالى فماذا قال اصدقائه عن هذا الرجل الخدوم الطيب القلب والمحب لوطنه واصدقائه فكان هذا الحوار فى البدايه يقول / صبرى فهمى اللقانى وهو جار الشهيد والمقرب له موظف بشركه مياة الشرب والصرف الصحى بالعريش قلبى حزين على ما يحدث كل يوم على قلوب تتمزق وأجسام في لحظات تتحول إلى أشلاء أجسام بريئة طاهرة تروى بدمائها الرمال الصفراء الساخنة وتغلي الدماء من صرخات الغدر والخسة ما ذنبهم فى دقائق يصبح شهيد قلوب بريئة تشكوا الظلم والقهر ومن مرتكب هذا فئة ضالة يعيشون بيننا مثل الثعابين العفنة، وجوههم أصبحت معروفه، وشعاراتهم أصبحت محفوظة، وخططتهم أصبحت مكشوفة، قلوبهم لم ترتعد يوماً أو تنزف حزناً على شهيد راح، ولا على صرخة أم أو ابن فقد الأب، أو زوجه ثكلى فقدت الزوج. كان الشهيد / السيد من اعز اصدقائى وكان المقرب لقلبى وكنا نسهر حتى الساعات الاولى من الصباح كل يوم لم يعرف الحزن طريق له فكان دائما يضحك وتعلوا البسمه وجهه دائما ويوم الحادث كنت معه جالس على باب منزله واتفقنا على المقابله فى الصباح لنذهب الى شقيقى الاكبر وهو يقوم بالبناء فى منزله الجديد لنساعدة وتركته بعد ذلك تركته وذهبت لمنزلى وفى تمام الساعه الحادية عشر مساءا وكنا فى يوم الاربعاء الموافق 9/9/2015 سمعت طلقات رصاص وعلمت ان ثلاثه على دراجه بخاريه قاموا باطلاق وابل من الرصاص عليه ولم يتحمل الشهيد / السيد حسن عبد العال وفارق الحياة ونحن فى سياره الاسعاف ليلقى ربه شهيد بقلبه الابيض وتتحول ثيابه البيضاء الى اللون الاحمر لون الدم الطاهرامام باب منزله المقيم به بحى الصفا دائرة قسم ثالث العريش بشمال سيناء وكل ما نطلبه من اللواء / عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء هو اطلاق اسم الشهيد / السيد عبد العال على الشارع الذى كان يسكن به فهاذا اقل واجب نكرمه به ويضيف / رضا عارف احمد وشهرته عبدالراضى ابو عادل يعمل مقاول خرسانات هناك فرق كبير بين من دفع دمه من اجل الوطن، ومن تحالف مع الشيطان من اجل الدفاع عن إرهابي أراد امتلاك الكرسي نظير بيع الوطن، أو أخر حصل على الدولار من اجل تمزيق الوطن، والشماتة في إبطاله، كالفرق بين السماء والأرض، وبين الموت والحياة، وبين الشرف ومن يتاجر في عرضه. فما ذنب الشهيد/ السيد حسن عبد العال لكى يقتل فماذا فعل وما الذنب الذى فعله حتى ينال هذا المصير فقد ترملت زوجته ويتمت اولاده وكل من نطلبه لتكريم هذا الشهيد صاحب القلب الطيب والذى ابكى جيرانه كبيرا وصغيرا ولم نصدق حتى الان ان السيد فارق الحياه بين ايدينا اطالب المهندس / محمد البيك رئيس مجلس مدينه العريش تغيير اسم الشارع المقيم به افراد اسرته من اسم محمد فريد الى الشهيد السيد حسن عبدالعال او اسم المدرسة القريبة لمنزله لتكون مدرسة الشهيد السيد حسن عبدالعال بدلا من مدرسة الصفا الابتدائية نظرا لظروف قتله واستشهاده ويضيف /المهندس صبحى عبدالسلام الفرماوى من محافظة المنوفيه ويعمل مدير الملاريا مكافحة الجراد والحشرات مقرها حى الصفا الحرب ليست حرب بين جيش وشرطه ضد الإرهاب، بل هي حرب وجود، أن تبقى مصر أو تنكسر على يد الخونة، الخونة ليس فقط من يرفع السلاح في وجوهنا، ويوجهه إلى صدرورنا وصدور أبطالنا، لكن الخونة أيضا هم من يمهدون لهؤلاء الطريق، بعبارات وشعارات وقحة تستهدف رجال الجيش والشرطة، بتأمر وخيانة والحصول على الدولارات من اجل الهجوم على الشعب، وإهانه إرادته. نرجو من اللواء/ عبد الفتاح حرحور الاستجابه الى هذا المطلب البسيط وهو تغيير اسم الشارع المقيم به اسرته من اسم محمد فريد الى الشهيد السيد حسن عبدالعال او اسم المدرسة القريبة لمنزله لتكون مدرسة الشهيد السيد حسن عبدالعال بدلا من مدرسة الصفا الابتدائية تكريما لهذا الرجل الطيب وتكريما لاولادة والذى يكسوهم الحزن على فراق اعز حبيب لهم وزوجته والتى لم تغادر مكان مصرعه امام منزلها ومزقها البكاء على رحيل عائلها الوحيد ويضيف / محمد شوقى ويعمل موظف بالسجل المدنى بقسم ثالث العريش من محافظة الغربية والحاج حمدى فخرالدين من محافظة الاسماعيليه بالرغم عن كل هذا وتحطيم احلام اسرة بقتل عائها الوحيد فنحن كلنا فداء هذا الوطن الغالى ولن نترك هؤلاء الاوغاد يمرحون فى بلدنا فنحن لهم بالمرصاد حتى لو قتلونا جميعا ستبقى مصر ستتحطم أحلامهم أمام صلابة دولة وشعباً تحدوا كثيراً المستحيل وسيتمنى هؤلاء الأوغاد يوماً العودة للوراء من اجل التراجع عن أهدافهم، سيندمون لكن في وقت لن ينفع فيه الندم. امل يرجو ان يتحقق وهو تخليد اسم الشهيد / السيد حسن عبد العال واطلاق اسمه على الشارع الذى تسكن فيه اسرته او المدرسه القريبه منهم وكلنا ثقه فى المهندس / محمد البيك رئيس مجلس مدينه العريش فى حمل هذا المطلب وعرضه على السيد اللواء / عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء وكى يتحقق الحلم ويخلد هذا الشهيد وهذا اقل واجب نقدمه نحوه وانتهى الحوار على هذا بعد ان تمزقت قلوبنا على دموع رجال سيناء على رحيل رب الاسرة وصديقهم الحنون وترفع جريدة العالم الحر هذا المطلب الملح الى السيد اللواء/ عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء حتى يستجيب لهذا الطلب والذى سوف يسعد اسرة كامله مكونه من زوجه لم تهمد دموعها حتى كتابه هذا التحقيق واولادة .. محمد 21 سنه ومحمود 17 سنه وسماح 12 سنه فهل يتحقق هذا النداء سنعرف فى الايام القادمة